أكيدٌ ذاتَ يوم

سينتابنا قـَرفُ ناجمٌ ، عن فكرةٍ سنعيشُها

تحت العميقِ ، العميق ْ

ستكون أفواهُنا محشوةً بالتراب

وربما ، سيخرجُ اللسانُ الرطيبُ كزهرةٍ

من تحت أديمِ الأرض ْ

فيستطيعُ شميمُها ، مَن كان على ودادٍ ووصالْ

أنهُ الخمودُ الدائمُ ، لجميعِ التهاويمِ والجمال ْ

لكنّ الأجملَ من ذلك  :

لاوجود  للأشرارِ

ولا للأشياءِ الخفيّةِ، التي كانتْ مكشوفةً سلفاً

فما علينا سوى ..

أنْ نقبلَ قبساً ، كمن يضحكُ ، على ذقوننا

هو أننا..

 حين نكونُ في العميقْ ..

 سنعيش ُ..

 أكثرَ من أيّ وقتٍ مضى !!

 

عرض مقالات: