ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ اغتيال الناشط المدني ايهاب الوزني من قبل خفافيش الظلام، المفلسين سياسيا واخلاقيا واجتماعيا، الذين عجزوا عن مواجهة صوت الحق والتغيير، ولم يبق في جعبتهم من ادوات سوى القتل والترويع. ان الخروقات الامنية التي تحدث في استهداف الناشطين المدنيين للحراك الجماهيري تدل على ضعف الدولة في حماية مواطنيها من المليشيات المسلحة والسلاح المنفلت، وعدم قدرة السلطات العراقية على حماية العملية الانتخابية المزمع اجراؤها في تشرين الاول المقبل. 

ان اغتيال ايهاب الوزني ماهو الا عمل جبان وقذر، مدفوع الاجر للمجرمين القتلة.

نحن في تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج نستكر هذه الافعال المشينة بحق مواطنينا الغيورين على شعبهم ووطنهم، والذين يكافحون ويناضلون من اجل استعادة وطن سرق من قبل زمرة فاشية ضالة، لايهمها استقرار البلد وشعبه بقدر مصالحها الانانية، بل تعمل وفق اجندات اقليمية ودولية، لذا تسعى بابشع الاساليب الى اسكات صوت الحق والكلمة الشجاعة من اجل عراق امن ومستقر بعيدا عن كل الصرعات الداخلية والخارجية.

ونحن اذ نحمل السلطات العراقية المسؤولية عن حماية ابناء شعبنا، نطالبها بتقديم المجرمين الى القضاء لينالوا جزائهم العادل، كما نعول على شعبنا ووعيه في التصدي الحازم من خلال الحراك الجماهيري في كل انحاء العراق، من اجل التغيير الشامل وبناء دولة المؤسسات والعدالة الاجتماعية.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار،

تحية للروح النضالية والكفاحية للناشطين المدنيين في الحراك الجماهيري،

والخزي والعار للمجرمين القتلة، 

٩-٥-٢٠٢١