زار الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، يوم امس الثلاثاء، مجلس العزاء المقام في كنيسة ماركوركيس الكلدانية في منطقة الغدير ببغداد، وعبر عن مواساته الحارة لاقارب العائلة المسيحية التي وقع افرادها الثلاثة (د. هاشم شفيق مسكوني وزوجته د. شذى مالك دانو ووالدتها السيدة خيرية داود) قبل ايام ضحية للجريمة الغادرة المروعة في بيتهم بمنطقة المشتل.
واعرب الرفيق فهمي عن ادانة الشيوعيين وكل المواطنين العراقيين الطيبين لهذه الجريمة الشنيعة، وتضامنهم غير المحدود مع اشقائهم المواطنين المسيحيين في مواجهة القتلة الآثمين.
وخلال مجلس العزاء صرح السيد عصام مسكوني، ابن عم رب العائلة المغدورة لـ "طريق الشعب" ان ما تناقلته وسائل الاعلام حول الكشف عن ملابسات الجريمة "لا يستند الى اساس". واضاف ان مدير عمليات بغداد ابلغه انه " لم يتم التوصل الى شيء حتى الان" ووعد بالاعلان عن ذلك " حال التوصل الى اية خيوط".
وردا على سؤال "طريق الشعب" اضاف انه عاجز عن تحديد اسباب الجريمة و"ما اذا كانت دوافعها سياسية ام انها جريمة عادية" مؤكدا ان هناك في شأنها "نوعا من الضبابية".
من جانبه عبر معاون بطريرك الكلدان، المطران سليمان مطروني، عن الاسف لوقوع مثل هذه "الجرائم التي يروح ضحيتها الكثير من افراد الشعب العراقي"، مبينا ان كثيرا منها وقع "سواء ضد الطائفة المسيحية او ضد باقي اقليات الشعب العراقي، ما دفع الكثيرين منهم الى الهجرة ".
وطالب مطروني بانزال القصاص العادل بجميع مرتكبي هذه الجرائم بحق الشعب العراقي، وبقطع دابرها نهائيا.