تتابع منظمة الحزب في كندًا منذ فترة وضع رفيقنا العزيز ابراهيم الحريري الصحي، لإصابته بالتهابات حادة في المثانة، تسبب في ارتفاع حاد بأملاح اليوريا في الجسم أدى  أحياناً إلى فقدان مؤقت بذاكرته، عبر التساؤل الدائم عنه والاتصال تلفونيا باستمرار به.

وبعد انتهاء عقد مؤتمر الحزب الحادي عشر تم الاتصال بالرفيق ابو فادي وابلاغه بالإشارة اليه بالتبرع براتبه التقاعدي، وتثمين مبادرته وتقدير رفاقه في الحزب له.

ولكن في الآونة الأخيرة فقد التواصل معه تماما، مما اضطر عدد من الرفاق للذهاب الى هاملتون لزيارته في بيته الذي غادره ليرقد في احدى مستشفيات مدينة هاملتون منذ اسبوع.

رحب الرفيق بالزيارة و كان فرحاً باللقاء، دام اللقاء بحدود ساعتين تم التطرق خلاله  إلى مواضيع عديدة، سأل عن بعض الرفاق والاصدقاء وتذكر آخرين، وطلب منا ان نجلب له كتبا ليقرأها.

مثل وفد المنظمة الرفيقة نوال ناجي يوسف، و الرفيق سعد كاظم، و الصديقة بثينة رهيف الذي أكد على مواصلة الاطمئنان على صحة الرفيق ألحريري.

علماً ان الرفيق ابو فادي لم يفقد طبيعته المرحة و اسلوبه المعروف بالنكتة اللاذعة والحادة أحيانا وانه لازال فتى الثمانين، بل عقب و قال انا فتى سأدخل التسعين .

تمنياتنا للعزيز ابو فادي بالصحة والخروج من أزمته الصحية بأسرع وقت.