شُلّت يَدُ آلغدرِ والأحقادِ والعفَنِ

وخابَ مَنْ ظَنّ أنّ الحقّ لم يَبُنِ

نحنُ الجبالُ التي بانَتْ لها قِمَمٌ

ونحنُ فوقَ السواري البيض في السفن

 ونحنُ مَنْ طرّزَ التاريخَ ملحمةً

ونحنُ مَنْ اَنْقَذَ الأجيالَ في المحَنِ

يا مَنْ تُقامِرُ في خذلاننا سَفهاً

هيهاتَ هيهاتَ لم نُخذَلْ ولم نَلُنِ

لنا المعاليَ فوق الغيم شاهدةٌ

هي الوشاحُ على الأبطال والزمنِ

سَلوا الطغاةَ ذوي الأحقادِ تنبئكُم

عنّا وعَنْ تلكُم الأفكارِ والسُننِ

هذي مبادؤنا كالشمس ساطعةٌ

رمزُ السلام وحبّ الخير للوطنِ

عرض مقالات: