وسرنا إليك بكلِّ الشجون

وكل الطرق

ونحن نراك

كبيراً ٠٠أميراً على المفترق

ولم تنحنِ بوجه الرياح

ولم تُستَبَق

ويومك يوم الحياة التي

تُعيد السلام به تنطلق

وأنت الشموع الكبار التي

لأجل الشعوب سناً تحترق

وانت مياه المحيط الذي

تصبُّ اليه جميع العيون

ولا تفترق

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

واليوم يومك يا حلو

يا زين يا غالي وسبع

اليوم حزبك يحتفل

وأنت بعيد وتستمع

كل كلمة تكتب للحزب

عاش الحزب دوم وسطع

أبكل عيد عيدك يا ترف

تنثر ورد تعلك شمع

هاشم يخويه أبكل وكت

مخلص الحزبك مقتنع

عطرك يظل لو سافرت

مثل الورد من ينزرع

ريحان شخصك لويرفّ

وأنت الشيوعي وبيه طبع

وافكاره شمعة وتحترگ

وجذرك جذر ما ينشلع

عرض مقالات:

مقالات اخری للكاتب