طه رشيد
نظمت لجنة الإعلام المركزي في الحزب الشيوعي العراقي يوم أمس الأول الأحد، حفلاً خطابي وفني في مناسبة الذكرى الـ84 لتأسيس الصحافة الشيوعية العراقية في (31 تموز 1935) بحضور مجموعة من قيادة الحزب وممثل رئيس مجلس النواب العراقي السيد محمد سلمان ونقيب الصحفيين مؤيد اللامي وعدد كبير من المشاركين من ادباء وصحفيين وآخرين.
وبعد وقوف الحضور لسماع السلام الوطني، القى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق حسين النجار كلمة لجنة الاعلام المركزية للحزب، أكد فيها على الدور النضالي للصحافة الشيوعية طيلة العقود الثمانية الماضية، وأشار إلى أن العمل في هذه الصحافة عرض العاملين فيها إلى صنوف عديدة من الرقابة والاضطهاد والتشريد، طيلة فترات الحكم السابقة منذ صدور العدد الأول للشرارة عام 1935، حتى وصل الأمر لاستشهاد عدد من الصحفيين الشيوعيين على أيدي مخابرات وأجهزة أمن تلك الأنظمة. بعدها القى رئيس تحرير مجلة الشرارة النجفية الرفيق نعمة ياسين، كلمة بالمناسبة، في تقليد سنوي اعتادت لجنة الاعلام المركزي على الاحتفاء بأحد منابر الحزب الاعلامية جاء فيها: "مبارك لمجلتنا الشرارة وهي تنضم إلى قوافل صحافة الحزب وهي على أعتاب الدخول عامها الخامس عشر، ولتصبح منبرا اعلاميا، جنبا إلى جنب منابر الحزب الإعلامية الأخرى.. " اما الكلمة الثالثة فكانت لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي ألقاها نيابة عنه المستشار محمد سلمان حيا فيها الصحافة الشيوعية بعيدها الرابع والثمانين مؤكدا على "أهمية هذه الصحافة من خلال التصاقها بهموم الجماهير والتعبير عن مطالبهم واحتياجاتهم". وتبادل قادة الحزب تقدم شهادات التكريم لعدد من شهداء صحافة الحزب وروادها الاوائل وكذلك العاملين فيها في الداخل والخارج. بعدها اعتلى المنصة الشاعران الشعبيان طارق حسين وحامد عيد الجبوري، حيث نالت قصائدهما استحسان الحضور.
أما الجزء الثاني من برنامج الحفل، فكان مجموعة من الاغاني البغدادية والموصلية لفرقة شبابية صفق لها الجمهور بحرارة. وكانت الخاتمة لقارئ المقام المعروف خالد السامرائي حيث قدم باقة من الاغاني العراقية التي تذكرنا بعذوبة دجلة وجمال المرأة البغدادية، وقد تمايل الصغار والكبار مع اغاني السامرائي.

عرض مقالات: