طريق الشعب

كشف مكتب انقاذ المختطفين الإيزيديين، عن احصائية جديدة بشأن عدد المختطفين، مبينا ان هذه الاحصائية منذ الثالث من آب عام 2014 ولغاية اليوم الموافق الثاني من آيار الحالي.

وقال المكتب الذي يتخذ من محافظة دهوك، مقرا له، في بيان، اطلعت عليه "طريق الشعب"، ان "إحصاءاتنا لجرائم بشعة اقترفتها تنظيم داعش بحق الإيزيديين، منذ الثالث من اب 2014، ولغاية اليوم الموافق الثاني من ايار الحالي معتمدة لدى الأمم المتحدة".

واضاف "عدد الإيزيديين في العراق كان قرابة 550,000 نسمة، وعدد النازحين من جراء غزوة داعش نحو 360,000 نازح، وعدد الشهداء في الايام الاولى من دخول داعش 1293 شهيدا".

وتابع ان "عدد الايتام التي افرزها دخول التنظيم هم كالاتي (الايتام من الاب 1759، والايتام من الام 407، والايتام من الوالدين 359، والاطفال الذين والداهم بيد داعش 220"، موضحا ان "المجموع الكلي للأيتام 2745".

واكد المكتب ان "عدد المقابر الجماعية المكتشفة في سنجار حتى الان 80 مقبرة جماعية، إضافة الى العشرات من مواقع المقابر الفردية"، لافتا الى ان "عدد المزارات والمراقد الدينية المفجرة من قبل داعش 68 مزارا".

وذكر المكتب ان "عدد الذين هاجروا الى خارج البلد يقدر بأكثر من (100.000)، بيمنا بلغ عدد المختطفين 6417 توزعوا بواقع 3548 للإناث و2869 للذكور"، موضحا ان "اعداد الناجيات والناجين من قبضة ارهابيي داعش هم 3451 توزعوا بواقع 1178 للنساء و337 للرجال و1010 للأطفال الاناث و926 للأطفال الذكور".

واكد المكتب ان "عدد الباقين بلغ 2966 توزعوا بواقع 1360 للإناث و1606 للذكور".

يذكر أن تنظيم داعش الارهابي اجتاح قضاء سنجار في العراق والقرى الإيزيدية المجاورة للجبل، في الثالث من اب عام 2014، واقتاد الرجال والشباب إلى أطراف القرى ونفذ بحق الإيزيدية ابادة جماعية، وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة، واستخدم النساء للاستعباد الجنسي.

وفي سياق متصل، زارت الممثلة الخاصة لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق جنين هينيس بلاسخارت، أمس الأول الجمعة، قضاء سنجار وبعض المناطق في محافظة كركوك، حيث أطلقت مجموعة توصيات الى الحكومة العراقية المركزية، وحكومة اقليم كردستان.

وقالت الممثلة الخاصة بحسب ما اورد الموقع الاممي ريليف ويب، واطلعت عليه "طريق الشعب"، اثناء لقائها شخصيات اجتماعية ودينية في سنجار، ان "العالم سيتذكر في اب القادم، الاحداث المروعة التي حصلت في العراق قبل خمسة اعوام، حين اجتاح تنظيم داعش الارهابي شمالي البلاد، الادارة الموحدة وتوفير الامن واعادة الاعمار، هو ليس فقط ضمان للعدالة، بل لمنع تحول المنطقة الى ارض خصبة للتعصب والنزاعات مرة اخرى".

وتابعت "بهذا انا ادعو الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان، للتشاور مع الجهات المحلية في سنجار، لإقامة سلطة محلية وامنية بلا تأخير، ولتسهيل اعادة اعمار وعودة النازحين".

الى ذلك، دعا قائممقام قضاء سنجار محما خليل، رئيس الحكومة عادل عبد المهدي إلى فرض القانون واعادة السيادة كاملة لقضاء سنجار في محافظة نينوى.

وقال خليل في بيان اطلعت عليه "طريق الشعب"، إن "قوات حزب العمال الكردستاني (به كا كا)، تمارس انتهاكات وتجاوزات على اهالي سنجار وموظفي واليات البلدية هناك، فهي تفرض قوانين غريبة ما انزل الله بها من سلطان، ما يستوجب بان تشمر الحكومة ساعديها وان تتعاون مع اهالي المنطقة لإخراج عناصر هذا الحزب باي طريقة كانت".

واوضح خليل، ان "اهالي وسلطة قضاء سنجار الرسمية على كامل الاستعداد بان تكون خير عون للسلطة الاتحادية وقواتها الرسمية في عملية فرض القانون وتطبيقه في القضاء من اجل اعادة الحقوق للأهالي وعودة النازحين ورسم صورة مستقبلية ناصعة اركانها السلام والتعايش السلمي بين كل ابنائه".